اخواني ...اليوم ظهرت معي هذا المقابلة اثناء البحث
احببت ان اطلعكم عليها
ويوجد مقالات بهذا الخصوص (الصناعة المحلية ) في صحيفة الشرق الاوسط والجزيرة لكن لم تظهر معي بالبحث
عدد المصانع في الوقت الحالي 300 ... المفروشات الصينية تشكّل نسبة 30 في المئة من حجم السوق وتهدد الصناعة المحلية
2005-12-11
الرياض - عبدالله آل عسوج
تلعب صناعة المفروشات دوراً حيوياً في الاقتصاد الوطني، كونها أحد عوامل الجذب في الاستثمار المحلي، التي من خلالها تضع الصناعة المحلية خطوات حقيقية، لمنافسة المستورد داخل السوق.
ويقول مدير معارض مفروشات غصن البان نبيل الجغامي، إن الإقبال على الصناعات الوطنية بالنسبة إلى المفروشات، خصوصاً غرف النوم زاد بنسبة 30 في المئة عن الاعوام السابقة، ووصلت صناعة الاثاث في السعودية خلال السنوات الأربع الأخيرة، الى مستوى متطور جداً، وبلغ عدد المصانع في الوقت الحالي 300 مصنع.
وأضاف: يشكل المصنع الذي نعمل فيه مركزاً متقدماً بينها، وفيما يتعلق بالمفروشات الوطنية فإن الإقبال على الغرف، أما على الكنب فما زال قليلاً، بينما المفروشات الصينية تشكل نسبة 30 في المئة من حجم السوق السعودية، فيما كانت تتجاوز في السنتين الماضيتين 70 في المئة من حجم السوق، ولكنها تراجعت خلال هذا العام بسبب رداءة الخشب المصنع، ولكن تميز المفروشات الصينية يكمن في التصاميم فقط، أما المفروشات السعودية فانها تتميز باستخدام انواع جيدة من الأخشاب، كما أن عليها ضماناً لفترة طويلة، وأكثر المقبلين على المفروشات السعودية يفضلون ان تبقى غرفهم لسنوات عدة، على عكس الصيني الذي غزا معظم الأسواق العالمية، ولم يعد هناك وجود للمفروشات الاميركية والاوروبية الا ما ندر، حتى ان اكبر الشركات الاميركية في مجال المفروشات اصبحت تصنع في الصين ومن ثم تورد الى دول العالم. وأضاف الجغامي أن المفروشات أصبحت متشابهة جداً وألوانها مكررة، وبالنسبة إلى التفصيل فيستطيع الشخص اختيار اللون الذي يناسب جدران غرفه ومنزله، كما انه يطلب الاضافات الازمة ونوعية الخشب، وفوق ذلك كله الضمان لسنوات عدة.
من جهته، قال رئيس ادارة مجموعة اللحيدان للمفروشات فهد اللحيدان، إننا نسعى كتجار سعوديين في هذا المجال إلى أن نقدم سلعاً جيدة للمستهلك، ولكننا نواجه عقبات كثيرة، منها الأيادي العاملة المدربة، التي يتم استقدامها من دول آسيا ولا يوجد حتى الآن أي شاب سعودي في مجال صناعة المفروشات، ما زاد عملية الطلب على العمالة الأجنبية، بخاصة من الهند والفيليبين. ومن العقبات أيضاً البضائع المستوردة من الصين، فنحن من خلال معارضنا نعرض منتجاتنا بكل أمانة ونوضح للزبائن الجودة العالية والمواد الخام المستخدمة، كما أننا نعاني مـن مشـكلة قـلة وجـود الفنيين، ما يجعلنا نؤخر بعض المفروشات الى اكثر من عشرة أيام، ولكننا نحرص على تقديم منتجات تتلاءم مع متطلبات المجتمع السعودي، وهذا كله بسبب بعض التعقيدات في مكتب العمل من ناحية استقدام العمالة بسبب الاقبال المتزايد على تفصيل المفروشات، وهو يعتبر مكلفاً لنا، على العكس من المستورد الجاهز الذي يتم بأقل التكاليف والذي يملأ معارض بعض المفروشات في السعودية، والمستهلك لا يعي مكونات تلك المفروشات وجدواهـا من عـدمها.
من جهته، قال المدير العام لشركة لادا للصناعات الخشبية عصام الدسوقي إن حجم الأثاث المصنع محلياً من غرف النوم، يتجاوز 25 في المئة ونصف المصنع المستورد يبلغ نسبة 20، ونسبة المستورد من الصين وبقية الدول نسبة 65 في المئة، ويستورد الأثاث من دول عدة، منها ايطاليا وتركيا ولبنان والصين وأميركا وسورية. والمصنع محلياً افضل من المستورد لأسباب عدة، منها انه يفصل على حسب رغبة الزبائن، من حيث المقاسات والاحجام والألوان، وكذلك هناك سبب جوهري هو اطمئنان الزبائن لنوعية الخشب لأنه أكثر جودة ومن أخشاب طبيعية تخدم لسنوات طويلة، على عكس المستورد وأنواع الخشب بحسب الجودة، «الزان» يستورد من اوروبا الشرقية، خصوصاً رومانيا، ويأتي بعده «السنديان» و «المبيل» ويستوردان من اميركا، وبعدها خشب «المهوغني» ويستورد من افريقيا ويعتبر الاقل كلفة ويستخدم غالباً في صناعة الابواب، واشار الدسوقي إلى ان إقبال السعوديين زاد في الفترة الاخيرة على الاثاث الوطني لجودته العالية، ولأنه يدوم لسنوات عدة حتى عند الانتقال من منزل الى آخر، وأسعار الغرف الصينية تتراوح بين 3000 و 12 ألفاً، أما المحلي فيتراوح بين 8 و 20 الفاً، بحسب طبيعة الخشب المستخدم، ويبلغ عدد الغرف المستوردة من الصين 50 ألف غرفة سنوياً.
اما في ما يتعلق بالأبواب، فنسبة المحلي منها 80 في المئة والمستورد 20 في المئة، والخشب المستخدم في صناعتها هو السنديان والمهوغني
صحيفة الحياة .....تفاصيل الموضوع
تحياتي لكم
ابوهمام