لماذا أقسمت على الورق
هذا هو حبها الصامت الذي نستشفه بأرواحنا المهاجرة والبعيد كل البعد عن المادة والجسد
لم يقرأ قسمها يوما ولكنه يحسه
ولم يصارحها يوما ولكنها تشعره
أرسل لها كتابه واهداءاته وهاذا بعض مماكتب
إلى ......
وإلى.....
وإلى......
وإلى......
إليك فقط
وعدتك أن أكون ........؟
وها أنا ذا ... أضع نفسي بين سواطير النقاد ليقولوا رأيهم بما جاء في صفحات كتابي الثالث وربما الأخير.
نعم الأخير فالرحم التي تسكن روحي لاتستطيع أن تنجب أشكالا" تشبههم بل تلد وجوها"تشبه وجهك الذي يأخذني بعيدا" نحو امتداد الياسمين النابت من بين أصابعك ويشبه أنفاسك النقية التي تعانق النعناع البري فتحوله لريحان يشدو بروحه أجمل أناشيد الحب....
أما زلت تذكرين ...؟ أما زلت تشعرين بأني ...
أما زلت تشتاقين للابحار في عيوني ؟ لتقرأي بفراستك وبصيرتك كل قواميس العشق المدونة على أبواب مدني المهزومة
آه...كم أتمنى لو أن لي عينين مثل عيناك .وفراسة مثل فراستك وبصيرة مثل بصيرتك ووجها وقلبا وروحا مثل الذي تملكين عندها سأكون بعيدا عن كل المقصات والسواطير وسأخبرهم لماذا إليك فقط
دعيني الآن أعود معك بذاكرة الروح نحو شموعنا المشتعلة والتي كانت نورا" يمتلىء بالنور، ولشموع لم نشعلها بعد .ومازالت تنتظر...وبالرغم من أنها تبدو لي أحيانا بأنها ملت الانتظار.
ومع أني وعدتك أن أكون..فأنا أقر وأعترف بأنك تعرفين بفراستك وحدسك المتألق دائما" كل شىء عني
أعترف بأنني لم أستطع أن أنفذ كل وعودي لك ،ولكنك تعرفين أيضا" بفراستك بأنني حاولت ..حاولت أن لاأشعل آخر شمعة.
لأني أعلم بأن بانتهائها سينتهي أملي بعودتك
نعم وبكل صراحة إنها الشيء الوحيد الذي أشعر بأن حدسي لم يخني فيه ألا تعتقدين بأني أتحدث عن حدسي بشكل مبالغ فيه
ومما لاشك فيه أنك تهزئين مني الآن
فراستي تقول لي بأنك الآن ........
لماذا تبكي ...؟
لحظة.....
أرجوك لاتبكي .....
تعلمين أن دموعك أغلى ماحاولت أن امتلكه في هذا الكون
لكنني فشلت حتى في هذا .
دعيني أشرح لك بالطريقة التي اعتدنا فيها على الحوار ...
نعم ...هل مازلت تذكرين أن الصمت هو اللغة الأجمل التي جمعتنا يوما"
لذلك لن أقول لك أو لهم لماذا إليك فقط ...!
لانك بلا شك تعرفين .....
لكنهم لايعرفون وأنا أعدك بأني لن أخبرهم إلا عندما تعودين . لن أخبرهم لماذا كان ومازال وسيبقى إليك فقط......!!!
هذا هو حبها الصامت الذي نستشفه بأرواحنا المهاجرة والبعيد كل البعد عن المادة والجسد
لم يقرأ قسمها يوما ولكنه يحسه
ولم يصارحها يوما ولكنها تشعره
أرسل لها كتابه واهداءاته وهاذا بعض مماكتب
إلى ......
وإلى.....
وإلى......
وإلى......
إليك فقط
وعدتك أن أكون ........؟
وها أنا ذا ... أضع نفسي بين سواطير النقاد ليقولوا رأيهم بما جاء في صفحات كتابي الثالث وربما الأخير.
نعم الأخير فالرحم التي تسكن روحي لاتستطيع أن تنجب أشكالا" تشبههم بل تلد وجوها"تشبه وجهك الذي يأخذني بعيدا" نحو امتداد الياسمين النابت من بين أصابعك ويشبه أنفاسك النقية التي تعانق النعناع البري فتحوله لريحان يشدو بروحه أجمل أناشيد الحب....
أما زلت تذكرين ...؟ أما زلت تشعرين بأني ...
أما زلت تشتاقين للابحار في عيوني ؟ لتقرأي بفراستك وبصيرتك كل قواميس العشق المدونة على أبواب مدني المهزومة
آه...كم أتمنى لو أن لي عينين مثل عيناك .وفراسة مثل فراستك وبصيرة مثل بصيرتك ووجها وقلبا وروحا مثل الذي تملكين عندها سأكون بعيدا عن كل المقصات والسواطير وسأخبرهم لماذا إليك فقط
دعيني الآن أعود معك بذاكرة الروح نحو شموعنا المشتعلة والتي كانت نورا" يمتلىء بالنور، ولشموع لم نشعلها بعد .ومازالت تنتظر...وبالرغم من أنها تبدو لي أحيانا بأنها ملت الانتظار.
ومع أني وعدتك أن أكون..فأنا أقر وأعترف بأنك تعرفين بفراستك وحدسك المتألق دائما" كل شىء عني
أعترف بأنني لم أستطع أن أنفذ كل وعودي لك ،ولكنك تعرفين أيضا" بفراستك بأنني حاولت ..حاولت أن لاأشعل آخر شمعة.
لأني أعلم بأن بانتهائها سينتهي أملي بعودتك
نعم وبكل صراحة إنها الشيء الوحيد الذي أشعر بأن حدسي لم يخني فيه ألا تعتقدين بأني أتحدث عن حدسي بشكل مبالغ فيه
ومما لاشك فيه أنك تهزئين مني الآن
فراستي تقول لي بأنك الآن ........
لماذا تبكي ...؟
لحظة.....
أرجوك لاتبكي .....
تعلمين أن دموعك أغلى ماحاولت أن امتلكه في هذا الكون
لكنني فشلت حتى في هذا .
دعيني أشرح لك بالطريقة التي اعتدنا فيها على الحوار ...
نعم ...هل مازلت تذكرين أن الصمت هو اللغة الأجمل التي جمعتنا يوما"
لذلك لن أقول لك أو لهم لماذا إليك فقط ...!
لانك بلا شك تعرفين .....
لكنهم لايعرفون وأنا أعدك بأني لن أخبرهم إلا عندما تعودين . لن أخبرهم لماذا كان ومازال وسيبقى إليك فقط......!!!